Pages

دليفري للبهوات

Friday, December 17, 2010

كيف يلعب الحزب الوطني في دماغ الناخبين؟


المتفائلون الثلاثة


تكتمل حملة الحزب الوطني بإعلان موجه للكتلة المتأرجحة. الشباب المتعلم يتردد بين تحميل الحزب مشاكل البطالة والفقر والتعليم، وبين رغبته في اللحاق بقطار خيرات الحزب لعلها تعم، أو ربما ينجح الحزب في رهانه اللانهائي ويعبر عنق الزجاجة الطويل. نحن نتحدث عن شريحة قد تكون غاضبة، أو انتهازية أو حالمة، ولهذا تضمن الإعلان نماذج متعددة ليعالج اتساع اهتمامات الشباب.

الرسائل الخفية: يرتدي محمود زيا عاديا (قميص وبنطلون) وهذا تحول استراتيجي في فكر حزب البدل الرسمية (كرافتة جمال مبارك الرفيعة هي المعتمدة بينما الكرافتة ذات الربطة الضخمة ترجع لأحمد عز)، عندما بدأت أول إعلانات الحزب منذ 7 أو 8 سنوات، كان شباب الحزب يرتدون البدلة الداكنة ويحملون اللاب توب وشهادات دراسة إدارة الأعمال، محمود مهندس، وهناك مدرس ومحاسب مسيحي يركب سيارة لادا التي توقظ أشجان الطبقة المتوسطة.

الأخطاء القاتلة: بالتأكيد فصل شادي يقع في مدرسة أبناء فاتن، فهو أيضا باللون الوردي مثل ملابس البنات، إضافة لكثافته المثالية. وبالغ الإعلان في حالة الرضا التي أصابت الشبان الثلاثة، جملة "هو كان فين" تثير الغضب، وتاريخ توظف محمود الذي يرجع لخمس سنوات يربط الإعلان بشكل مباشر مع برنامج الرئيس، تحديد مرتب البداية بـ 300 أو 400 جنيه يذكرنا بقضية أخرى.. هل صدفة أن يبدأ محمود بنفس الحد الأدنى الذي حدده المجلس الأعلى للأجور؟

No comments: